اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم ومن هم؟ فأومأ بيده الى علي بن أبي طالب» «١».
روى أحمد باسناده عن موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمّد عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه عن جده «ان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم أخذ بيد حسن وحسين (رضي اللَّه عنهما) فقال: من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة» «٢».
روى الحضرمي باسناده عن «سيدنا علي كرم اللَّه وجهه. قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: يرد الحوض أهل بيتي، ومن أحبهم من أمتي كهاتين السبابتين، قال الحضرمي: ويشهد له قوله صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: يحشر المؤمن مع من أحبّ» «٣».
وروى باسناده عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم أنه قال: «معرفة آل محمّد براءة من النار، وحب آل محمّد جواز على الصراط والولاية لآل محمّد صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم ن من العذاب، ثم نقل بعض العلماء أنه قال «معرفتهم يعني آل محمّد صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم هي معرفة مكانهم من النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم ذا عرف ذلك عرف وجوب حقهم وحرمتهم بسببه» «٤».
قال البدخشي: «اعلم ان محبتهم واجبة، وبغضهم حرام على كل مؤمن ومؤمنة بدليل قوله تعالى «قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً» «5» وأخرج مسلم عن زيد بن أرقم قال: قام رسول اللَّه