من أحبنا للَّه نفعه اللَّه تعالى بحبنا، ومن أحبنا لغير اللَّه فان اللَّه يقضي في الأمور ما يشاء، أما ان حبنا أهل البيت يساقط الذنوب كما تساقط الريح الورق عن الشجر» «1».
وروى باسناده عن الحسين بن علي انه قال: «من أحبنا للَّه أسكنه اللَّه في ظل ظليل يوم لا ظلّ الّا ظلّه، ومن أحبنا يريد مكافاة اللَّه عنا بالجنة وممن أحبنا لغرض من دنيانا آتاه اللَّه رزقه من حيث لا يحتسب» «2».
وروى عن أبي جعفر محمّد بن علي الباقر عن أبيه عن جده قال: «قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: من أراد التوسل الي وان يكون له عندي يدٌ أشفع له بها يوم القيامة فليصل أهل بيني ويدخل السرور عليهم» «3».
وروى عن ابن عباس قال: «قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم:
أحبوا اللَّه لما يغدوكم به من نعمه، وأحبوني لحب اللَّه، وأحبوا أهل بيتي بحبي» «4».
وروى باسناده عن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصارى عن أبيه، قال: «قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: لا يؤمن عبد حتى أكون أحب اليه من نفسه، وتكون عترتي أحب اليه من عترته، ويكون أهلي أحب اليه من أهله، وتكون ذاتي أحبّ اليه من ذاته» «5».
وروى باسناده عن «سيدنا علي كرم اللَّه وجهه، قال: قال رسول اللَّه صلّى