أمان من العذاب. ثم نقل في (الشفاء) عن بعض العلماء، أنه قال: «معرفتهم يعني آل محمّد- هي معرفة مكانهم من النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، وإذا عرفهم بذلك عرف وجوب حقّهم وحرمتهم بسببه»، ويشهد لذلك قوله صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم و أن رجلًا صفن أي جمع قدميه قائماً بين الركن والمقام، فصلى وقام، ثم لقي اللَّه مبغضاً لآل نبيه محمّد دخل النار» «1».
روى السخاوي باسناده عن الحسن بن علي بن أبي طالب قال: «سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يقول: أول من يرد علي الحوض أهل بيتي ومن أحبني من أمتي» «2».
وروى باسناده عن أنس رفعه «أحبوا أهلي، وأحبوا علياً، من أبغض أحداً من أهل بيتي فقد حرم شفاعتي» «3».
وروى باسناده عن ابن مسعود عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قال: حب آل محمّه يوماً خيرٌ من عبادة سنة» «4».
وروى عن علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قال: «حبي وحب علي وأهل بيتي نافع في سبع مواطن أهوالهن عظيمة» «5».
وروى باسناده عن أبن عباس: «سمعت النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يقول: أنا شجرة وفاطمة حملها وعلي لقاحها، والحسن والحسين ثمرها والمحبون