لأهل بيتي ورقها فهم في الجنة حقاً حقاً» «1».
وروى باسناده عن جرير، قال: «قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم:
من مات على حب آل محمّد مات شهيداً، ألا ومن مات على حب آل محمّد مات مغفوراً له، ألا ومن مات على حب آل محمّد مات تائباً، وفيه: مات مؤمناً مستكمل الايمان، وفيه: بشره ملك الموت بالجنة ومنكر ونكير، وفيه: يزف الى الجنة كما تزف العروس الى بيت زوجها، وفيه: فتح له في قبره باب الى الجنة، وفيه: مات على السنة والجماعة، وفيه: من مات على بغض آل محمّد جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمة اللَّه» «2».
وروى باسناده عن زيد بن علي بن الحسين عن أبيه، قال: «ان اللَّه أخذ ميثاق من يحبنا، وهم في أصلاب آبائهم فلا يقدرون على ترك ولا يتنا، لأن اللَّه عزّوجل جبلهم على ذلك» «3».
روى السمهودي باسناده عن ابن مسعود عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قال «حُب آل محمّد يوماً خير من عبادة سنة، ومن مات عليه دخل الجنة» «4».
روى مير سيد علي الهمداني عن الإمام جعفر الصادق عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم، قال «من أحبنا أهل البيت فليحمد اللَّه على أُولى النعم، قيل: وما اولى النعم؟ قال: طيب الولادة، ولا يحبنامن طابت ولادته» «5».