الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» في بيت أم سلمة فدعا النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم فاطمة وحسناً وحسيناً فجلّلهم بكساء وعلي خلف ظهره فجلّله بكساء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً. قالت أم سلمة: وأنا معهم يا رسول اللَّه؟ قال: أنت على مكانك، وأنت على خير» «1».
ما رواه البراء بن عازب:
روى ابن عساكر باسناده عن البراء بن عازب قال: «جاء علي وفاطمة والحسن والحسين الى باب النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فقام بردائه وطرحه عليهم، ثم قال: اللهم هؤلاء عترتي» «2».
ما رواه أبو بكر بن أبي قحافة:
روى الخوارزمي باسناده عن زيد بن يثيع. قال: «سمعت أبا بكر الصديق يقول: رأيت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم خيّم خيمة وهو متكى ء على قوس عربية، وفي الخيمة علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فقال رسول اللَّه: يا معاشر المسلمين أنا سلمٌ لمن سالم أهل هذه الخيمة، وحربٌ لمن حاربهم، وولي لمن والاهم وعدوٌّ لمن عاداهم، لا يحبهم الّا سعيد الجدّ طيّب المولد، ولا يبغضهم الّا شقيّ الجدّ رديّ الولادة، فقال رجلٌ لزيد: يا زيد، أنت سمعت أبا بكر يقول هذا؟ قال: أي ورب الكعبة» «3».