عزّوجل «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» «١».
وروى الحمويني باسناده عنه، قال: «لما نظر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم الى الرحمة هابطة من السماء قال: من يدعو؟- مرتين- قالت زينب: أنا يا رسول اللَّه. فقال: ادعي لي علياً وفاطمة والحسن والحسين. قال: [فدعاهم فجاؤوا] فجعل حسناً عن يمناه، وحسيناً عن يسراه، وعلياً وفاطمة وجاهه، ثم غشّاهم كساء خيبرياً، ثم قال: اللهم [ان ] لكل نبي أهل بيت وهؤلاء أهلي، فأنزل اللَّه عزّوجل: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً».
فقالت زينب: يا رسول اللَّه ألا أدخل معك؟ فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: مكانك فانك الى خير ان شاء اللَّه» «٢».
ما رواه واثلة بن الأسقع:
روى الحاكم النيسابوري باسناده عن واثلة بن الأسقع، قال: «أتيت علياً فلم أجده، فقالت لي فاطمة: انطلق الى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يدعوه فجاء مع رسول اللَّه فدخلا ودخلت معهما، فدعا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم الحسن والحسين فاقعد كل واحد منهما على فخذيه وأدنى فاطمة من حجره وزوجها ثم لفّ عليهم ثوباً وقال «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» ثم قال: هؤلاء أهل بيتي، اللهم أهل بيتي أحقّ» «3».
قال محمّد صدر العالم: «أخرج ابن أبي شبية، وأحمد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والطبراني، والحاكم وصحّحه، والبيهقي في (سننه) عن