واثلة بن الأسقع قال: «جاء رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم الى فاطمة ومعه علي وحسن وحسين حتى دخل فأدنى علياً وفاطمة وأجلسهما بين يديه وأجلس الحسن والحسين كل واحد منهما على فخذه، ثم لفّ عليهم ثوبه وأنا مستدبرهم، ثم تلا هذه الآية«إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ» وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي، اللهم اذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً» «١».
أقول: واثلة بن الأسقع بن كعب الليثي أسلم قبيل غزوة تبوك، قيل: خدم النبي صلّى اللَّه عليه وآله ثلاث سنين «٢».
ما رواه أنس بن مالك:
روى أحمد باسناده عن أنس بن مالك: «أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم كان يمرّ ببيت فاطمة ستة أشهر إذا خرج الى الفجر، فيقول: الصلاة يا أهل البيت، «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً».
روى محمّد بن طلحة باسناده «أن رسول اللَّه خرج وعليه مرط مرحل أسود فجاء الحسن فادخله، ثم جاء الحسين فأدخله، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله. ثم قال «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» «٣».
ما رواه عمر بن أبي سلمة:
روى الترمذي باسناده عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي قال: «نزلت هذه الآية على النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ