مقبوض أقول لكم قولًا ان عملتم به نجوتم وان تركتموه هلكتم، ان أهل بيتي وعترتي هم خاصتي وحامتي وانكم مسؤولون عن الثقلين: كتاب اللَّه وعترتي ان تمسكتم بهما لن تضلوا فانظروا كيف تخلفوني فيهما» «1».
ما روته سيدة النساء فاطمة الزهراء:
روى القندوزي بأسناده عن «فاطمة الزهراء رضي اللَّه عنها قالت: سمعت أبي صلى اللَّه عليه وسلّم في مرضه الذي قبض فيه يقول- وقد امتلأت الحجرة من أصحابه- أيها الناس يوشك ان أقبض قبضاً سريعاً وقدمت اليكم معذرةً اليكم أني مخلف فيكم كتاب ربي عزّوجل وعترتي أهل بيتي، ثم أخذ بيد علي فقال: هذا مع القرآن والقران مع علي لا يفترقان حتى يردا علي الحوض فأسالكم ما تخلّفوني فيهما» «2».
ما روت ام هاني بنت أبي طالب:
روى السمهودي عن ام هاني رضي اللَّه عنها قالت: «رجع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم من حجته حتى اذا كان بغدير خم أم بدوحات فقممن ثم قام خطيباً بالهاجرة، فقال: أما بعد أيها الناس فاني يوشك أن أدعي فأجيب، وقد تركت فيكم ما لم تضلوا بعده أبداً كتاب اللَّه طرف بيد اللَّه وطرف بأيديكم، وعترتي أهل بيتيع، اذكركم اللَّه في أهل بيتي ألا انهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض» «3».
ما ذكره الأعلام حول حديث الثقلين:
قال ابن حجر: «اعلم ان لحديث التمسك بذلك طرقاً كثيرة، وردت عن