حبلٌ ممدود من السماء الى الأرض وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما» «1».
ما رواه أبو رافع:
روى السمهودي بأسناده عن أبي رافع مولى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قال: «لما نزل رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم غدير خم مصدره من حجة الوداع قام خطيباً بالناس بالهاجرة، فقال: ايها الناس اني تركت فيكم الثقلين الثقل الأكبر والثقل الأصغر، فاما الثقل الأكبر فبيد اللَّه طرفه، والطرف الآخر بأيديكم وهو كتاب اللَّه ان تمسكتم به فلن تزلوا ولن تضلّوا ابداً واما الثقل الاصغر فعترتي أهل بيتي، ان اللَّه هو الخبير، أخبرني انهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض وسألته ذلك لهما والحوض عرضه ما بين بصرى وصنعاء فيه من الآنية عدد الكواكب، واللَّه سائلكم كيف خلفتموني في كتابه وأهل بيتي ... الحديث.
أخرجه ابن عقدة من طريق محمّد بن عبد اللَّه بن أبي رافع عن أبيه عن جده» «2».
ما رواه أبو سعيد الخدري:
روى أحمد بن حنبل بأسناده عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، قال: «اني اوشك أن أدعى فأجيب، واني تارك فيكم الثقلين كتاب اللَّه عزوجل وعترتي، كتاب اللَّه حبل ممدود من السماء الى الأرض وعترتي أهل بيتي، وان اللطيف الخبير اخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض فانظروني بم