يا أيا الناس اني تركت فيكم ما ان أخذتم به لن تضلوا، كتاب اللَّه وعترتي أهل بيتي» «1».
روى شمس الدين السخاوي بأسناده عنه قال: «كنا مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم حجة الوداع فلما رجع الى الجحفة أمر بشجرات، فقمّ ما تحتهن، ثم خطب الناس فقال: أما بعد، أيها الناس فاني لا أراني الّا موشكاً أن أدعى فأجيب واني مسؤول وانتم مسؤولون فما أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد انك بلغت ونصحت وأدّيت، قال: اني لكم فرط وأنتم واردون عليّ الحوض، واني مخلّف فيكم الثقلين: كتاب اللَّه وعترتي» «2».
روى السمهودي بأسناده عنه: «أخذ صلى اللَّه عليه وسلّم بيد علي والفضل ابن عباس في مرض وفاته، قال: فخرج يعتمد عليهما حتى جلس على المنبر وعليه عصابة، فحمد اللَّه وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد، أيها الناس فماذا تستنكرون من موت نبيكم؟ ألم ينع اليكم نفسه وينع اليكم انفسكم؟ أم هل خلد أحد ممن بعث قبلي فيمن بعثوا اليه فأخلد فيكم؟ ألا اني لاحقٌ بربي وقد تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا: كتاب اللَّه بين أظهركم تقرأونه صباحاً ومساءً، فيه ما تأتون وما تدعون، فلا تنافسوا ولا تباغضوا وكونوا اخواناً كما امركم اللَّه، ألا ثم اوصيكم بعترتي أهل بيتي» «3».
روى المتقي باسناده عنه: «يا أيها الاس اني تركت فيكم ما ان أخذتم به لن