ما رواه أميرالمؤمنين:
روى السخاوي بأسناده عن علي «ان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قال: اني مخلّف فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا: كتاب اللَّه عزّوجل، طرفه بيد اللَّه وطرفه بأيديكم، وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض» «1».
روى السمهودي بأسناده عنه «ان النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قال: قد تركت فيكم ما ان أخذتم به لن تضلوا: كتاب اللَّه، سببه بيده وسببه بأيديكم، وأهل بيتي» «2».
وفي خطبته عليه السّلام: «فأين تذهبون واني تؤفكون؟ والاعلام قائمة والآيات واضحة، والمنار منصوبة، فأين يُتاه بكم وكيف تعمهون؟ وبينكم عترة نبيكم، وهم أزمة الحقّ واعلام الدين، وألسنة الصدق فأنزلوهم بأحسن منازل القرآن وردوهم ورود الهيم العطاش» «3».
قال عز الدين ابن أبي الحديد: «وعترة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله أهله الأدنون ونسله ... وقد بيّن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم عترته من هي لما قال: اني تارك فيكم الثقلين فقال: عترتي أهل بيتي، وبيّن في مقام آخر من أهل