قال الاعمش: قلت لجعفر الصادق: كيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور؟ قال: كما ينتفعون بالشمس إذا سترها سحابٌ» «١».
روى الهيثمي، عن سلمة بن الاكوع عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قال: «النجوم جعلت أماناً لأهل السماء وان أهل بيتي أمان لأمّتي» «٢».
روى السخاوي، باسناده عن اياس بن سلمة بن الاكوع عن أبيه قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: «النجوم امانٌ لأهل السماء وأهل بيتي امانٌ لأمتي» «٣».
قال القندوزي: «أخرج الحمويني عن أبي سعيد الخدري. قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم أهل بيتي أمان لأهل الأرض، كما ان النجوم أمان لأهل السماء. ايضاً اخرجه الحاكم عن قتادة عن عطاء عن ابن عباس» «٤».
قال محمّد صدر العالم في ذيل الآية الكريمة«وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ» «5»: «أشار صلى اللَّه عليه وسلّم الى وجود ذلك المعنى في أهل بيته وانهم أمان لأهل الأرض كما كان هو اماناً لهم وفي ذلك احاديث كثيرة:
منها: ما أخرج ابن أبي شيبة وأبو يعلى والطبراني وابن عساكر عن اياس ابن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي امانٌ لأمتي.