ورواة النص من أبيه يحيى بن بشار القنبري، وعلي بن عمرو النوفلي، وعبد اللَّه بن محمّد الاصفهاني، وعلي بن جعفر، ومروان الانباري، وعلي بن مهزيار، وعلي بن عمرو العطار ومحمّد بن يحيى، وأبو بكر الفهفكي، وشاهويه بن عبد اللَّه، وأبو هاشم داود بن القاسم الجعفري، وعبدان بن محمّد الإصفهاني» «١».
روى الكليني باسناده عن يحيى بن يسار القنبري قال: «أوصى أبو الحسن عليه السّلام الى ابنه الحسن قبل مضيّه بأربعة أشهر وأشهدني على ذلك وجماعةً من الموالي» «٢».
وروى بإسناده عن علي بن عمر النوفلي، قال: «كنت مع أبي الحسن عليه السّلام في صحن داره فمرّ بنا محمّد ابنه، فقلت له: جعلت فداك هذا صاحبنا بعدك؟
فقال: لا، صاحبكم بعدي الحسن» «٣».
وروى بإسناده عن أبي بكر الفهفكي قال: «كتب اليّ أبو الحسن عليه السّلام: أبو محمّد ابني أنصح آل محمّد غريزة وأوثقهم حجّة، وهو الأكبر من ولدي، وهو الخلف، واليه ينتهي عرى الإمامة وأحكامها، فما كنت سائلي فسله عنه فعنده ما يحتاج إليه» «٤».
وروى باسناده عن شاهويه بن عبد اللَّه الجلّاب، قال: «كتب اليَّ أبو الحسن في كتاب: أردت أن تسأل عن الخلف بعد أبي جعفر وقلقت لذلك، فلا تغتم فانه «وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ» «5» وصاحبك بعدي