وروى باسناده عن علي بن يقطين عن أبي الحسن عليه السّلام قال: «ان اللَّه عزّوجل لم يحرم الخمر لاسمها ولكنه حرمها لعاقبتها فما كان عاقبته عاقبة الخمر فهو خمر» «١».
روى المجلسي باسناده عن التلعكبري باسناده عن الكاظم عليه السّلام قال: «قال لي هارون: أتقولون ان الخمس لكم؟ قلت: نعم، قال: انه لكثير، قال قلت: ان الذي أعطاناه علم انه لنا غير كثير» «٢».
روى الكليني باسناده عن محمّد بن مسلم قال: «دخل أبو حنيفة على أبي عبد اللَّه عليه السّلام فقال له: رأيت ابنك موسى عليه السّلام يصلي والناس يمرون بين يديه فلا ينهاهم وفيه ما فيه. فقال أبو عبد اللَّه عليه السّلام: ادعوا لي موسى فدعي، فقال له: يا بني ان أبا حنيفة يذكر أنك كنت تصلي والناس يمرون بين يديك فلم تنههم فقال: نعم يا ابة ان الذي كنت أصلي له كان أقرب الي منهم يقول اللَّه عزّوجل:«وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ» «3» قال فضمه أبو عبد اللَّه عليه السّلام الى نفسه ثم قال: بأبي أنت وأمي يا مودّع الأسرار» «4».
وروى باسناده عن جعفر بن المثنى الخطيب عن محمّد بن الفضل وبشر بن اسماعيل، قال: قال لي محمّد: ألا أسرّك يا ابن مثنى؟ قال: قلت: بلى وقمت اليه قال: دخل هذا الفاسق آنفاً فجلس قبالة أبي الحسن عليه السّلام ثم اقبل عليه فقال له: يا أبا الحسن ما تقول في المحرم أيستظل على المحمل؟ فقال له: لا قال: