سل عما بدا لك فقلت: يا رسول اللَّه على ما أجاهد من بعدك قال: على الاحداث يا علي؟ قلت: يا رسول اللَّه فبيّنها لي، قال: كل شي ء يخالف القرآن وسنتي ...» «١».
«أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا سَاء مَا يَحْكُمُونَ* مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ* وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ* وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ» «٢».
روى الحاكم الحسكاني باسناده عن ابن عباس في قوله تعالى: «أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ» قال: «نزلت في عتبة وشيبة والوليد بن عتبة، وهم الذين بارزوا علياً وحمزة وعبيدة» «٣».
وروى باسناده عنه في قوله: «وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ» قال: يعني علياً وعبيدة وحمزة «لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ» يعني ذنوبهم «وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ» من الثواب في الجنة «أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ» في الدنيا فهذه الثلاث آيات نزلت في علي وصاحبيه، ثم صارت للناس عامة من كان على هذه الصفة «٤».
«وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ» «٥».
روى الحاكم الحسكاني باسناده عن أبي جعفر في قوله تعالى وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا» قال: «فينا أهل البيت نزلت» «6».
وروى القمي باسناده عنه عليه السّلام قال: هذه الآية لآل محمّد ولأشياعهم «7».