روى السيد البحراني عن عيسى بن داود، قال موسى بن جعفر عليهما السّلام سألت أبي عن قوله تعالى:«وَبَشِّرِ الُمخْبِتِينَ» قال: نزلت فينا خاصة «١».
«أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ» «٢».
روى الحاكم الحسكاني باسناده عن زيد بن علي انه قرأ «أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا» الآية، وقال: «نزلت فينا» «٣».
قال علي بن إبراهيم: نزلت في علي وجعفر، وحمزة، ثم جرت» «٤».
قال الطبرسي: كان المشركون يؤذون المسلمين ولا يزال يجي ء مشجوج ومضروب الى رسول اللَّه ويشكون ذلك إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، فيقول لهم صلوات اللَّه عليه وآله: اصبروا فاني لم أومر بالقتال حتى هاجر، فأنزل اللَّه عليه هذه الآية بالمدينة وهي أول آية نزلت في القتال «٥».
«الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ» «٦».
روى الحاكم الحسكاني باسناده عن محمّد بن زيد عن أبيه، قال: «سألت أبا جعفر محمّد بن علي فقلت له: «الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ» قال:
«نزلت في علي، وحمزة، وجعفر، ثم جرت في الحسين عليهم السّلام» «٧».
وقال علي بن إبراهيم «الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ» قال: «الحسين