لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى» ثم قال لعلي بن أبي طالب: إلى ولايتك» «١».
قال القندوزي: «أخرج أبو نعيم الحافظ عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه عن علي كرم اللَّه وجهه قال في هذه الآية «اهْتَدَى» الى ولايتنا.
أيضاً اخرجه الحاكم بثلاثة طرق:
أولها: عن داود بن كثير، قال: قلت لجعفر الصادق: جعلت فداك، ما هذا الاهتداء في هذا الآية؟ قال: اهتدى إلى ولايتنا بمعرفة الائمة امام بعد امام منا.
ثانيها: عن ثابت البناني عن انس بن مالك، قال: في هذه الآية: اهتدى إلى ولاية أهل بيت النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم.
ثالثها: عن محمّد الباقر نحوه.
أيضاً أخرجه صاحب (المناقب) من أربعة طرق:
أولها: عن أبي سعيد الهمداني عن الباقر عن أبيه عن جده عن علي رضي اللَّه عنهم قال: واللَّه لو تاب رجل وآمن وعمل صالحاً ولم يهتد إلى ولايتنا ومودتنا ومعرفة فضلنا ما اغنى عنه ذلك شيئاً.