عليه وآله وسلّم. وإذا رجعت إلى كتب القراءات وجدت أئمة القراء كلهم يرجعون اليه كأبي عمرو بن العلاء وعاصم بن أبي النجود وغيرهما، لأنهم يرجعون إلى أبي عبد الرحمن السلمي القاري ء، وأبو عبد الرحمن كان تلميذه وعنه أخذ القرآن، فقد صار هذا الفن من الفنون التي تنتهي اليه ايضاً مثل كثير مما سبق» «1».
قال ابن حجر: «علي عليه السّلام أحد من جمع القرآن وعرضه على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وعرض عليه أبو الأسود الدؤلي وأبو عبد الرحمن السلمي، وعبد الرحمن ابن أبي ليلى» «2».