كاليوم في السحر!!! يقولون انه أبو لهب، ثم قال يا علي، اصنع رجل شاة بصاع من طعام وأعد بقعب من لبن، قال: ففعلت فجمعهم فاكلوا: مثل ما أكلوا بالمرة الأولى، وشربوا مثل المرة الأولى وفضل منه ما فضل المرة الأولى، فقال بعضهم:
ما رأينا كاليوم في السحر!!!.
فقال الثالثة: اصنع رجل شاة بصاع من طعام واعد بقعب من لبن، ففعلت.
فقال اجمع بني هاشم، فجمعتهم فأكلوا وشربوا فبدرهم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم بالكلام، فقال: أيكم يقضي ديني ويكون خليفتي ووصيي من بعدي؟
قال: فسكت العبّاس مخافة ان يحيط ذلك بماله، فأعاد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم الكلام على القوم وسكت العبّاس مخافة أن يحيط ذلك بماله، فأعاد رسول اللَّه الكلام الثالثة قال: واني يومئذٍ لأسوأهم هيئة، اني يومئذٍ احمش الساقين اعمش العينين ضخم البطن، فقلت: أنا يا رسول اللَّه، قال: أنت يا علي، أنت يا علي» «1».
وروى بإسناده عن أبي رافع، قال: «كنت قاعداً بعد ما بايع الناس أبا بكر، فسمعت أبا بكر يقول للعبّاس: أنشدك اللَّه هل تعلم أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم جمع بني عبد المطلب وأولادهم وأنت فيهم وجمعهم دون قريش، فقال:
يا بني عبد المطلب انه لم يبعث اللَّه نبياً الا جعل له من أهله أخاً ووزيراً ووصيّاً وخليفة في أهله، فمن منكم يبايعني على أن يكون أخي ووزيري ووصيي وخليفتي في اهلي؟ فلم يقم منكم أحد!! فقال: يا بني عبد المطلب كونوا في الاسلام رؤساً ولا تكونوا أذناباً، واللَّه ليقومنّ قائمكم أو لتكوننّ في غيركم ثمّ لتندمن! فقام عليّ من بينكم فبايعه على ما شرط له ودعاه اليه، اتعلم هذا له من رسول اللَّه صلّى اللَّه