بعض ما قيل في ذلك شعراً:
١- قال السيد المرتضى رحمة اللَّه عليه:
للَّه در فوارس في خيبر | حملوا على الاسلام يوماً منكراً | |
عصفوا بسلطان اليهود واولجوا | تلك الجوانح لوعة وتجسّرا | |
واستلحموا ابطالهم واستخرجوا | الأزلام من ايديهم والميسرا | |
وبمرحب ألوى فتى ذو جمرة | لا تصطلى وبسالة لا تعترى | |
ان خرّخرّ مطبقاً، أو قال قال | مصدقاً، أو رام رام مظفراً | |
فثناه مصفر البنان كأنما | لطخ الحمام عليه صفاً مصفراً | |
تهفو العقاب بشلوه ولقد هفت | ومناً به شم الذوائب والذرى |
٢- قال ابن حماد:
ويوم خيبر اذ عادوا برايته | كما علمت لخوف الموت هراباً | |
فقال اني سأعطيها غداً رجلًا | ما كان في الحرب فراراً وهياباً | |
يحبه اللَّه فانظر هل دعا احداً | غير الوصي فقل ان كنت مرتاباً |
٣- وله ايضاً:
سيف علي بن أبي طالب | دانت وما دانت له عنوة |
٤- وقال الأسود:
ام من يقول له: ساعطي رايتي | من لم يفر ولم يكن بجبان |