عشر: بالشتم والمسبّة، والخامس عشر: بالسؤدد والرفعة، والسادس عشر:
بالأولى والحقيقة، والسابع عشر: بالمولى والولاية، والثامن عشر: باللواء والراية، والتاسع عشر: بالأول والسابقة، والعشرون: بالصاحب والصحبة، الحادي والعشرون: بالتشبيه بالشجرة، الثّاني والعشرون: بالتسمية في حال الولادة.
1- اما الخلق والطينة: فقوله صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: كنت انا وعلي نوراً بين يدي اللَّه عزّوجلّ من قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام.
2- واما الاخوة والقرابة: قال النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم في حديث المعراج، ناداني منادٍ من وراء الحجاب نعم الأب أبوك إبراهيم، ونعم الأخ أخوك علي فاستوص به خيراً ... وعن ابن عبّاس قال لما قدم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم مكة قال لعلي بن ابي طالب: يا علي أنت مولى اللَّه ومولى رسوله، يا علي، أنت مني وأنا منك، وأنت أخي وصاحبي ...
عن عبداللَّه بن عمرو العاص قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم في مرضه الذي توفي فيه: ادعوا لي أخي، فارسلوا إلى أبي بكر. فدخل عليه فسلم، فاجابه فقال: ارسل اليّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم؟ فلم يرد اليه الكلام فرجع أبو بكر فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: ارسلوا إلى اخي، فارسلوا إلى عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه فجاءه فسلم عليه فاجابه فقال: ارسل إلي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم؟ فلم يرد اليه الكلام فقال: ارسلوا إلى اخي، فارسلوا إلى عثمان فدخل عليه فسلم عليه فاجابه، فقال: ارسل اليّ نبي اللَّه؟ فلم يرد اليه الكلام، فقال: ارسلوا إلى اخي، فقالت ام سلمة: هل تعلمون له اخاً الا أبا السبطين فارسلوا اليه فدخل عليه علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه فسلم عليه فقال: ارسل اليّ نبي اللَّه؟ قال: نعم قال: فوليا وجوههما إلى الحائط