فاطمة قالت: اسألك عن الرّجال: قالت: زوجها» «1».
وبأسناده عن عبد الرّحمن ابن أخي زيد بن ارقم، قال: «دخلت على أمّ سلمة أمّ المؤمنين. فقالت: من أين أنتم؟ فقلت: من أهل الكوفة، فقالت: أنتم الّذين تشتمون النّبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم؟ فقلت: ما علمنا أحداً يشتم النّبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قالت: بلى، أليس يلعنون عليّاً ويلعنون من يحبّه؟ وكان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يحبه».
وروى السيّد شهاب الدين أحمد بأسناده عن أنس بن مالك، قال: «صعد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم المنبر، فذكر قولًا كثيراً، ثمّ قال: أين علي بن أبي طالب؟ فوثب إليه، وقال: ها أنا ذا يا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فضمّه إلى صدره وقبّل عينيه وقال بأعلى صوته: يا معاشر المسلمين، هذا أخي وابن عمّي وحبيبي، هذا من دمي ولحمي وشعري، هذا أسد اللَّه وسيفه في أرضه على أعدائه، وعلى مبغضيه لعنة اللَّه ولعنة اللاعنين واللَّه منه بري ء، وأنا منه بري ء، فمن أحبّ أن يتبرّأ من اللَّه ومنّي فليتبرّأ من علي، وليبلّغ الشاهد الغائب ثم قال:
اجلس يا علي، قد غفر اللَّه لك ذنبك» «2».
وروى الزرندي بأسناده عن عبداللَّه بن بريدة عن أبيه، قال: «قيل له: من أحبّ النّاس إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم؟ قال: عليّ بن أبي طالب» «3».
وقال: «ويروى أن امرأةً من الأنصار قالت لعائشة رضي اللَّه عنها: ايّ