التموج (1)، ولا نفس القلع والقرع (2). وليس الصوت المحسوس خيالا في الحس معدوما في خارج الحس (3).
والمذوقات: هي الطعوم المدركة بالذائقة، وقد عدوا بسائطها تسعة (4)، وهي:
الحرافة، والملاحة، والمرارة، والدسومة، والحلاوة، والتفه، والعفوصة، والقبض، والحموضة، وما عدا هذه الطعوم طعوم مركبة منها.
والمشمومات أنواع الروائح المحسوسة بالشامة، وليس لأنواع الروائح التي ندركها أسماء عندنا نعرفها بها إلا من جهة إضافتنا لها إلى موضوعاتها، كما نقول:
(رائحة المسك) و (رائحة الورد) أو من جهة موافقتها للطبع ومخالفتها له، كما نقول: (رائحة طيبة) و (رائحة منتنة)، أو من جهة نسبتها إلى الطعم كما نقول:
(رائحة حلوة) و (رائحة حامضة). وهذا كله دليل ضعف الإنسان في شامته، كما ذكره الشيخ (5).
والملموسات (6) أنواع الكيفيات المحسوسة بحس اللمس، وقد عدوا