غده شرا من يومه فهو محروم) و (من اعتدل يوماه فهو مغبون). وأخيرا إليك هذه الرائعة التي تجمع كل ما نحن بصدده الآن، إلى دف ء الحنان العميق، إلى جمال الفن الأصيل، إلى إشراك الأيام بأحاسيس البشر:
(ما من يوم يمر على ابن آدم إلا قال له: أنا يوم جديد، وأنا عليك شهيد، فقل في خيرا واعمل خيرا فإنك لن تراني بعد أبدا!) ولسوف نسوق في هذا الكتاب روائع لابن أبي طالب ستبقى ما بقي الإنسان الخير.
وإنها لطائفة تؤلف نهجا في الأخلاق الكريمة، والأحلام العظيمة، والتهذيب الإنساني الرفيع الذي أراده انبثاقا عن ثورية الحياة وخير الوجود!
بيروت جورج جرداق