التنور الجديد قد أسقط الامكان والوجوب والامتناع والاستحالة فإنها من الخرافات القديمة للفلاسفة والمتكلمين التي يتعكزون بها في.
حججهم. وها أنا أراك توافق الشيخ على الركون إليها. ألا وإني دخلت المكاتب والكليات وخرجت منها بالشهادات الكافية فلم أحتج في تنوري وعلمي العصري إلى إمكان أو وجوب أو استحالة ولم أعرقل فضيلتي وعلمي بهذه الأمور الفارغة.
يا ترى بعد اختمار الآراء واحتكاك الأفكار بدرس الحقائق من الأساتذة هل يتسنى لنا الارتكان إلى القديم الفارغ يا ترى.
وها إن العلم في وسيطه ومحيطه قد نبغ توا نبوعا مدرسيا راقيا تجري كهربائيته في داخلية بيئته وخارجيتها. فإن كراسي المكاتب والارتقاء بالتحول إلى الكليات يضمنان حفظ الصفوف العالية من تنوعات العلم المركزي السائد والأدب المكرس لتوضيح المطالب الحيوية بحرارة فهل بعد ذلك تدار المسائل على محور أجنبي عن محيط العلم يا ترى.
فمن الجهل يا سيدي أن نصغي إلى خرافات قديمة: إمكان، وجوب، امتناع.
إذا نظرنا إلى مقدار من الصوف فمن الضروري أنه يكون قطعة چوخ إذا جعله العمال في معمل الچوخ على الناموس الميكانيكي. ومن الضروري أنه ليس بچوخ ولا يصير چوخا وهو على الغنم.
فالچوخ قبل العمل ميسور الحصول للعامل وعلى هذا الناموس تجري الأشياء. فما هي الحاجة للأمور الفارغة يا ترى.
عمانوئيل: يا حضرة الدكتور إني أرى في مخايل وجهك أنك تريد أن تجيب حضرة (رمزي) ولكن اسمح لي بالمهلة فإن عندي مشكلات أريد أن يتفضل بحلها علميا فإنه قد أبهجني بتمجيده لدراسة العلوم ونبوغه بين تلاميذ الكليات الراقية وقد أكد بذلك رجائي لأن يحل بفضيلته مشكلاتي بمحضر القس والشيخ والدكتور والوالد.