صحيفة 71 إلى 76 وإلى ما في العدد السادس والعشرين من الفصل الخامس عشر وفي العدد السابع إلى الخامس عشر من الفصل السادس عشر من إنجيل يوحنا وهو اللفظ اليوناني (پير كلوطوس) الذي تعريبه فيرفلوط بمعنى أحمد أو محمد.
كما يدعيه النصارى ويصححونه (پيرا كلى طوس) ويعبرون عنه (فار قليط) كما عن التراجم المطبوعة في لندن سنة 1821 وسنة 1831 وسنة 1841 وفي مطبوعة وليم واطس في لندن سنة 1857 على النسخة المطبوعة في رومية سنة 1664 وفي الترجمة العبرانية للأصل اليوناني المطبوعة سنة 1901. وأبدله بعض التراجم بالمعزى والمسلي.
أو يشير إلى التصريح الكثير باسمه الشريف (محمد) في إنجيل برنابا الذي حرمه الباب جلاسيوس الأول الذي نال الباباوية سنة 492 م أو كما يقول البستاني في دائرته في ترجمة برنابا حرمه جلاسيوس الثاني الذي نال الباباوية سنة 1118 م وقد سلف في الجزء الأول في صفحة 187 إلى 190 بعض الكلام في إنجيل برنابا.
ما هو الذكر الذي يحفظه الله عمانوئيل: إن القرآن قد سمى التوراة بالذكر حيث قال في الآية الخامسة بعد المائة من سورة الأنبياء: (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر) وسمى التوراة والإنجيل بالذكر حيث قال في الآية الثالثة والأربعين من سورة النحل والسابعة من سورة الأنبياء الآية: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) - وقال في الآية التاسعة من سورة الحجر الآية. (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) فقد وعد الله بحفظ الذكر من التبديل والتحريف والزيادة والضياع وهو إخبار بحفظ التوراة والإنجيل من ذلك.
الشيخ: المراد من الذكر في آية الحفظ هو القرآن لقوله تعالى قبل ذلك في نفس سورة الحجر في الآية السادسة: (وقالوا يا أيها الذي نزل