وفي آثار الجعفرية: توفي الإمام جعفر الصادق (ع) مسموما من جانب المنصور بتوسط محمد ابن سليمان والي المدينة من قبل المنصور (1).
وفي أرجح المطالب: قال ابن الصباغ المالكي: مات جعفر الصادق (ع) مسموما في أيام المنصور (2)، (نقلا عن تذكرة خواص الأمة).
ومنهم: هارون الرشيد فإنه سم موسى الكاظم فتوفي (عليه السلام) مسموما وقد حبس الإمام مرات كثيرة (3)، فجعل له سما في طعامه وقيل في رطب فتوعك، ومات بعد ثلاثة أيام.
وفيه: وحمله معه إلى بغداد، وحبسه فلم يخرج إلا ميتا مقيدا، إنتهى (وكذا في روضة الصفا).
وفي حياة الحيوان: وتوفي موسى الكاظم ببغداد مسموما، وقيل إنه توفي في الحبس.
والجمع: أنه يمكن أنه سم في الحبس فمات فيما بعد (عليه السلام) (4).
وفي الصواعق: قال الرشيد للكاظم (ع) حين رآه جالسا عند الكعبة: أنت الذي تبايعك الناس سرا؟ فقال: أنا إمام القلوب، وأنت إمام الجسوم (5)، (وذكره السيد في العلوم الكاظمية مفصلا ومكملا).
ومنهم: المأمون فإنه سم علي الرضا (ع) في رمانة، أو عنب (6).
ومنهم: المعتصم بالله فإنه سم محمد الجواد التقي (7)، وفي أرجح المطالب ناقلا عن تذكرة خواص الأمة: يقال إن أم الفضل بنت المأمون سقته بأمر أبيها (8)، والحاصل: إن الإمام قد مات مسموما، كما في الصواعق وغيره، وسمه المعتصم، أو المأمون (على الاختلاف) (9).
ومنهم: المتوكل على الله في الصواعق: نقل بعض الحفاظ أن امرأة زعمت أنها شريفة بحضرة المتوكل فسأل عمن يخبره