فصل: في فضائل أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في تاريخ الخلفاء، والصواعق: عاتب الله أصحاب محمد، إلا عليا وما ذكره إلا بالخير (1). (رواه أحمد، والطبراني، وابن عبد البر، وابن عبد الله عن ابن عباس). وفي كنز العمال: عاتب الله أصحاب محمد إلا عليا (2).
وفي تاريخ الخلفاء: أخرج ابن عساكر عن ابن عباس قال: ما نزل في (أحد) من كتاب الله ما نزل في علي (ع) (3).
وفيه أيضا: نزلت في علي (ع) ثلاثمائة آية (4).
وفيه: قال الإمام أحمد بن حنبل: ما ورد لأحد من أصحاب رسول الله (ص) من الفضائل ما ورد لعلي (ع)، (أخرجه الحاكم) (5).
وفي (الصواعق المحرقة) ناقلا عن ابن عبد البر، روي عن سلمان، وأبي ذر، والمقداد، وخباب، وجابر، وأبي سعيد الخدري، وزيد بن أرقم تفضيل علي (ع) على أبي بكر، وغيره (6).
وفي (الفتح): وهو مذهب مشهور لجماعة من أهل السنة (من أهل الكوفة) (7). وفي الصواعق: لم نكفر القائلين بأفضلية علي (ع) على أبي بكر (8). وفي حياة الحيوان: كان سفيان الثوري يفضل عليا (9).
وفي الصواعق، وفي (طبقات ابن السبكي الكبري) عن بعض المتأخرين: تفضيل الحسنين على الشيخين (10).
وفي الخصائص للنسائي: عن النبي (ص): " علي سيد العرب ". وفي الصواعق عن النبي (ص): " من سب عليا فقد سبني، ومن أبغض عليا فقد أبغضني، علي مع القرآن، والقرآن مع علي لا يفترقان " (11).
وفيه: أخرج الدارقطني أن عمر رأى رجلا يقع في علي (ع) فقال: ويحك أتعرف عليا؟! (هذا ابن عمه) - وأشار إلى قبره (ص) - والله ما آذيت إلا هذا في قبره، وفي رواية: فإنك إن أبغضته آذيت هذا في قبره (12).