(16) قول عمر: " كانت بيعة أبي بكر فلتة ".
(17) اتحاد أبي بكر، وعمر في جميع الأمور.
(18) رعب عمر على أبي بكر.
(19) قول أبي بكر: إن عمر خليفة وقد غلبني.
(20) محو عمر سند أبي بكر.
(21) بصق عمر على سند أبي بكر.
(22) إنكار الصحابة عند أبي بكر عند موته باستخلافه عمر.
(23) تأسف أبي بكر على خلافته.
(24) مجادلة عمر، والزبير للبيعة.
(25) إمامة أبي بكر في الصلاة للنبي ليست بثابتة.
الدليل الثاني: وصية السلف للخلف فإذا رأيت حال أكبر أدلتهم (أي الإجماع) فانظر إلى ثانيها، وهو (وصية السلف للخلف)، وهو نص واجب العمل عندهم، لكنا قد أثبتنا أن خلافة الخليفة الأول ما كانت بنيابة النبي (ص)، وما هو بخليفة، بل كان ملكا إجماعيا بتدبير عمر، وما كان منصوصا من الله ورسوله، وإلا لم يحتج إلى الإجماع، وما كان مجمعا عليه من الأمة كما ذكر، فبناء الفاسد فاسد.
في الصواعق المحرقة أخرج الدارقطني أن الحسن جاء إلى أبي بكر وهو على منبر رسول الله (ص) فقال انزل عن منبر أبي فقال صدقت والله أنه لمجلس أبيك ثم أخذه وأجلسه في حجره وبكى، و (هكذا رواه أبو نعيم) (1).
ووقع من الحسين مع عمر نحو ذلك، فقال له منبر أبيك لا منبر أبي، وكذا في تاريخ الخلفاء، وزاد: " إسناده صحيح " (2).
وكذا في إزالة الخفاء وزاد: فقال عمر لم يكن لأبي منبر (3).
في شرح المواقف، إن (الإمامة) تثبت بالنص من الرسول، ومن الإمام السابق بالإجماع. وفي شرح العقائد: إن أبا بكر لما يئس من حياته دعا عثمان وأملى عليه كتاب عهده لعمر فلما كتب ختم الصحيفة، وأخرجها إلى الناس فأمرهم أن يبايعوا لمن في الصحيفة فبايعوا حتى مرت بعلي فقال بايعنا لمن فيها، وإن كان عمر (4). وفي الحاشية للملا عصام وجه قول علي " وإن كان عمر " أنه أراد وإن كانت البيعة صعبة.