الحلية (1)، (هكذا في كنز العمال) (2).
وفي (كنز العمال): عن الأسود بن يزيد مرفوعا (رواه عبد الرزاق، وأبو الشيخ، وعن أبي محذورة مرفوعا، رواه أبو الشيخ، وعبد الرزاق) (3).
في إجابة المؤذن في صحيح مسلم، وسنن الترمذي بن يزيد أبي سعيد قال، قال: رسول الله (ص): إذا سمعتم النداء، فقولوا مثل ما يقول المؤذن (4).
قال النووي في الشرح حديث عمر أنه يقول في (الحيعلتين): لا حول ولا قوة، إلا بالله (5).
وفي (شرائع الإسلام) للإمامية: يستحب لمن يسمع الأذان أن يحكيه مع نفسه (6).
وفي (الحاشية): المراد بالحكاية أن يقول السامع كما يقول المؤذن فصلا فصلا حتى (الحيعلات)، وروى أنه يقول بدلها: لا حول ولا قوة إلا بالله.
فائدة وفي تنوير الإيمان لمحمد بن يعقوب الكليني حديث فيه (أشهد أن أمير المؤمنين وإمام المتقين عليا ولي الله).
وفي (مصابيح الرشاد) للسيد محمد الطبرسي: أنه كان في عهد النبي (ص)، وترك في زمان خلفاء بني أمية.
وقال في (البحار): لا يبعد كون الشهادة بالولاية من الأجزاء المستحبة للأذان بشهادة الشيخ، والعلامة، والشهيد الأول، وغيرهم. وأما إنكار صاحب (من لا يحضره الفقيه) فليس بمعتمد لأنه قول مردود، كما رد قوله في سهو النبي (ص) بقول الثقات.
أقول: وبالله أستمد الواجب على إخوان الإسلام أن لا يسخروا على أذان الشيعة، وإن شهدوا بولاية أمير المؤمنين في الأذان لأنه تعالى حدد من تمسخر على الأذان بقوله " وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا "، ولنا في إثبات هذه (الشهادة) إثباتات كافية من القرآن الكريم.
قال الله: تعالى " والذين هم بشهاداتهم قائمون "، (سورة المعارج). ومن مسلمات أهل الفن أن أدنى الجمع يطلق على الثلاث، ففي الأذان ثلاث شهادات، شهادة التوحيد، وشهادة الرسالة، وشهادة الإمامة، والسلام.