شهير عمي في آخره فتغير، وكان يتشيع ".
وفي (الحاشية): هو أحد الأئمة الأعلام الحفاظ.
وقال ابن عدي: رحل إليه أئمة المسلمين وثقاتهم، ولم نر بحديثه بأسا إلا أنهم نسبوه إلى التشيع. (كذا في الخلاصة).
وفي " النصرة الغيبية على الفرقة الشيعية " لعبد الشكور ناقلا عن ميزان الاعتدال للذهبي، يقول ابن معين: سمعت من عبد الرزاق كلاما فاستدللت به على تشيعه فقلت إن أساتذتك الذين أخذت عنهم كلهم أصحاب سنة (معمر، ومالك، وابن جريج، وسفيان، والأوزاعي) فممن أخذت هذا المذهب؟! فقال: قدم علينا جعفر بن سليمان الضبعي فرأيته فاضلا حسن الهدي فأخذت هذا عنه (1).
وقد نقل الذهبي في " الميزان " عن (البخاري): ما حدث عنه عبد الرزاق من كتابه فهو أصح.
وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني في مقدمة فتح الباري: ما كان في كتبه فهو صحيح، وما ليس في كتابه فإنه كان يلقن فيتلقن.
في الصواعق المحرقة: وما أحسن ما سلكه بعض الشيعة المنصفين كعبد الرزاق (2).
ومنهم: عبد الله عبد القدوس التميمي السعدي الكوفي: صدوق رمي بالرفض. كذا في تقريب التهذيب (3) (وثقه الثوري وغيره)، وفي خلاصة تهذيب الكمال في أسماء الرجال: قال البخاري: صدوق، ووثقه ابن حيان.
ومنهم: عبد السلام بن صالح: " نزل بنيشابور، صدوق، وكان يتشيع " (4).
وفي اللآلي المصنوعة للسيوطي: صالح ثقة، وثقه ابن معين وقال: ليس ممن يكذب. وقال غيره: كان من المعدودين في الزهد (5).
وقال في الميزان: رجل صالح إلا أنه شيعي.
ومنهم: علي بن المجد البغدادي قال في التقريب: ثقة ثبت رمي بالتشيع (6)، (وهو أستاذ البخاري وأبي داود). وفي التهذيب: قال الجوزجاني: هو غال في التشيع.
ومنهم: علي بن بذيمة (هو أستاذ الأربعة) ثقة رمي بالتشيع (7).
ومنهم: ثعلبه بن يزيد الكوفي، صدوق، شيعي (8).
ومنهم: جابر بن يزيد، ضعيف رافضي (9)، وهو أستاذ أبي داود، والترمذي.