إن كان رفضا حب آل محمد * فليشهد الثقلان إني (رافضي) قال البيهقي: وإنما قال الشافعي ذلك حين نسبه الخوارج إلى الرفض حسدا أو بغيا، (وقد ترجم العارف الجامي هذه الأبيات في سلسلة الذهب).
وله أيضا: وقد قال المزني إنك رجل توالي أهل البيت (ع) فلو عملت في هذا الباب أبياتا، فقال:
وما زال كتما منك حتى كأنني * برد جواب السائلين لأعجم وأكتم ودي مع صفاء مودتي * لتسلم من قول الوشاة وأسلم هذا كله في الصواعق المحرقة (1).
وله أيضا:
لو شق قلبي لبدا وسطه * سطران قد خطا بلا كاتب الشرع والتوحيد في جانب * وحب أهل البيت في جانب إن كنت فيما قلته كاذبا * فلعنة الله على الكاذب وله أيضا:
فإن كان ذنبي حب آل محمد * فذلك ذنب لست عنه أتوب وله أيضا:
يا أهل بيت رسول الله حبكم * فرض من الله في القرآن أنزله كفاكم من عظيم القدر أنكم * من لم يصل عليكم لا صلاة له