الراشدين المهديين وليس لمعاوية ابن أبي سفيان أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا بل يكون الأمر من بعده شورى بين المسلمين وعلى أن أصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم، وأموالهم، ونسائهم، وأولادهم حيث كانوا " (1).
وفي الكبريت الأحمر للشيخ عبد القادر الجيلي المعروف بالغوث الأعظم: اللهم صل وسلم عليه، وعلى آله (إلى أن قال): وأتباعه وأشيائه.
وفي دلائل الخيرات (منزل الجمعة): اللهم صل على محمد (إلى أن قال): " وأشياعه ومحبيه ".
وفيه في (منزل الخميس): واحشرنا في أتباعه الغر المحجلين، وأشياعه السابقين، وأصحاب اليمين يا أرحم الراحمين.
وفي القصيدة المضرية لمؤلف قصيدة البردة:
وصل رب على الهادي وشيعته * وصحبه من لطي الدين قد نشروا في مجمع البحرين، نقلا عن (القاموس): شيعة الرجل (بالكسر) أتباعه وأنصاره، ويقع على الواحد والاثنين والجمع، والمذكر والمؤنث، وقد غلب هذا الاسم على كل من يتولى عليا (ع) وأهل بيته حتى صار اسما لهم خاصا (2). وكذا في النهاية لابن الأثير. وفي الخصائص الكبرى (3):
أخرج أبو سعد في " شرف المصطفى " عن الجعد بن قيس المرادي، قال: خرجنا أربعة أنفس نريد الحج في الجاهلية، فلما أقبل الليل استفدنا بعظيم الوادي وعقلنا رواحلنا فلما هدأ الليل ونام أصحابي إذا هاتف من بعض أرجاء الوادي يقول:
ألا أيها الركب المعرس بلغوا * إذا ما وقفتم بالحطيم و (زمزما) محمدا المبعوث منا تحية * تشيعه من حيث ساروا ويمما وقولوا له إنا لدينك (شيعة) * بذلك أوصانا المسيح ابن مريما