تعالى " يدخلون في دين الله أفواجا "، وكما يشهد عليه عند سلطان زماننا بعد عدة سنين (من شاء فلينظر كتبهم في هذا الباب).
ودعوى المخالفين بأنهم أهل السنة اختراع، لأنهم أهل السنة - بفتح السين لا بضمها - كما زعموا. قال السيوطي في تاريخ الخلفاء: خرج معاوية على علي (ع) وتسمى بالخلافة، ثم خرج على الحسن فتنازل له الحسين عن الخلافة، فاستقر فيها من ربيع الآخر وجمادى الأولى سنة إحدى وأربعين، فسمي هذا العام (عام الجماعة) (1).
وفي فتح الباري، والإصابة، والاستيعاب على الإصابة: دخل معاوية الكوفة وبايعه الناس، فسمي (سنة الجماعة) لاجتماع الناس، وانقطاع الحرب (2).
ولا يخفى أن السنة (بالفتح)، و (العام) بمعنى واحد، والمغالطة في الشهرة وقعت (بالضم).