وأخرج الخوارزمي في المناقب وابن عساكر والسيوطي في الدر، والحافظ أبو نعيم في الحلية، والديلمي في فردوس الأخبار، قال النبي (ص) لعلي (ع) " أنت وشيعتك تأتي يوم القيامة وهم راضين مرضيين " (1).
وروى أبو نعيم في الحلية عن سلمان " إنك وشيعتك في الجنة " قالها لعلي (ع).
قال الحافظ العلامة ابن حجر الهيثمي المكي في الصواعق المحرقة: أخرج الطبراني قال (عليه السلام): " يا علي إنك ستقدم وشيعتك راضين مرضيين " (2).
وكذا في (إسعاف الراغبين) عن علي، وابن عباس. وفي الصواعق، أخرج أحمد في المناقب أنه عليه السلام قال لعلي (ع): " أما ترضى إنك معي في الجنة والحسن والحسين وذريتنا خلف ظهورنا، وأزواجنا خلف ذريتنا، وشيعتنا عن أيماننا وشمائلنا " (3). وكذا في كنز العمال: رواه ابن عساكر عن علي، وابن عدي، والطبراني (4).
وفيه: قال علي بن الحسين بن علي (ع) عن أبيه عن جده " إنما شيعتنا من أطاع الله ورسوله وعمل أعمالنا " (5).
وفيه: أخرج الدارقطني " يا أبا الحسن أما أنت وشيعتك في الجنة " (6)، الحديث.
قال الدارقطني: لهذا الحديث عندنا طرق كثيرة، ثم أخرج عن أم سلمة في حديث " يا علي أنت وأصحابك في الجنة، أنت وشيعتك في الجنة ". وذكره كذلك في كنز العمال (7).
وفيه أيضا، رواه أبو نعيم في الحلية عن علي (ع)، وفيه رواه الخطيب وابن الجوزي في الواهيات، وفيه: " محمد بن جحادة ثقة قال في التشيع روى له الشيخان " (8).
وفيه: " شفاعتي لمن أحب أهل بيتي وهم شيعتي " رواه الخطيب عن علي (ع) (9). وفيه: في رواية (ظهور السفياني): فيقتلون شيعة آل محمد بالكوفة (10).
وفيه: في حديث طويل في جواب من سأل عليا (ع): على ما قاتلت طلحة والزبير؟! قال علي (ع) قاتلتهم على نقضهم بيعتي، وقتلهم شيعتي من المؤمنين (11).
وفي الصواعق المحرقة: لما تصالح الحسن ومعاوية، كتب الحسن (ع) كتابا لمعاوية صورته:
" بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما صالح عليه الحسن بن علي معاوية ابن أبي سفيان، صالحه على أن يسلم إليه ولاية المسلمين على أن يعمل فيها بكتاب الله تعالى، وسنة رسول الله، وسيرة الخلفاء