مقطعية تتغير بتغير الزمان، بل هي ثابتة لا تتغير، لأن الآثار التي تتركها المفاسد الخلقية أيضا ثابتة، فالخمر يزيل العقل، والميسر ينبت العداوة في المجتمع، والإباحة الجنسية تفسد النسل والحرث.
هذا وأمثالها من الأحكام الثابتة في حياة الإنسان الاجتماعية، وهي تنسجم قبل كل شئ مع فطرته.
وخلاصة البحث: أن تطور الحياة الاجتماعية في بعض مجالاتها، أو تغير الأحكام الموضوعة على وفق ملاكات واقعية متغيرة لا يكون ذريعة لنسخ قبح الظلم وحسن العدل ولزوم أداء الأمانة، ودفع الغرامات، والوفاء بالعهود والمواثيق.