البطن (1) عريض الفخذين، عظيم مشاش المنكبين (2) شامة على لون جلده، وشامة على شبه شامة النبي (ص) الحديث (3).
3 - ووصفه الإمام أمير المؤمنين عليه السلام مرة أخرى، فقال: إنه أجلى الجبين (4) أقنى الأنف (5) ضخم البطن، أذيل الفخذين أبلج الثنايا (6) بفخذه اليمنى شامة (7).
والشئ المؤكد الذي نطقت به الأخبار التي أثرت عن النبي (ص) وعن أئمة الهدى عليهم السلام أن الإمام المنتظر عليه السلام من أجمل الناس وجها وأحسنهم سمتا، قد أشرق وجهه بنور الإمامة، التي تحنو لها الجباه والوجوه، ووصفه الشاعر الملهم، السيد حسن بقوله:
طلع الجمال بوجهه الوضاح * وسرى النسيم بوجهه الفياح رثأ كأن جبينه صبح بدا * أو أنه نور لكل صباح ناشدته أنت الهلال أجابني * طوق الهلال يكون نقش وشاحي لم أدر من لطف تكون جسمه * أو أنه من عالم الأرواح كتب الجمال على صحيفة خده * طوفوا فهذي كعبة المرتاح ماء الشباب بخده مترقرق * كزجاجة ضمت على مصباح قد قلت: لما أن تجلى وجهه * سبحان ربي خالق الإصباح (8)