من أهل المعرفة بالإمامة دون غيرهم، ولا يكون للفساق منهم معهم شئ على حال.
وإذا وقف على الشيعة، ولم يميز منهم قوما دون قوم، كان ذلك ماضيا في الإمامية والجارودية، دون البترية. ويدخل معهم سائر فرق الإمامية من الكيسانية والناووسية والفطحية والواقفة والاثني عشرية.
فإن وقفه على الإمامية خاصة، كان ذلك فيمن قال بإمامة الاثني عشر منهم. وإن وقف على الزيدية، كان على القائلين بإمامة زيد بن علي وإمامة كل من خرج بالسيف من ولد فاطمة، عليها السلام.
وإذا وقف على الهاشميين، كان ذلك على ولد هاشم بن عبد مناف وولد ولده، الذكور منهم والإناث. وإذا وقفه على الطالبيين، كان ذلك على أولاد أبي طالب، رحمة الله عليه، وولد ولده من الذكور والإناث. وإذا وقفه على العلوية، كان ذلك على ولد أمير المؤمنين علي، عليه السلام، من الحسنية والحسينية والمحمدية والعباسية والعمرية وولد ولدهم، الذكور منهم والإناث.
فإن وقفه على ولد فاطمة، كان ذلك على ولد الحسن والحسين، عليهما السلام، الذكور منهم والإناث. فإن وقفه على الحسنية، لم يكن للحسينية معهم شئ. وإن وقف على الحسينية لم يكن