وذكره العلامة البحاثة المولى عبد الله الأفندي في كتابه " رياض العلماء وحياض الفضلاء " المخطوط الموجود في مكتبتنا ص 93 فوصفه بقوله: الفقيه المحدث الجليل العالم العامل النبيل مثل والده، ثم قال:
... كان شريكا في الدرس مع الشيخ أبي الوفاء عبد الجبار بن عبد الله بن علي الرازي، والشيخ أبي محمد الحسن بن الحسين بن بابويه القمي، والشيخ أبي عبد الله محمد بن هبة الله الوراق الطرابلسي، عند قراءة كتاب " التبيان " على والده الشيخ الطوسي كما رأيته في إجازة الشيخ الطوسي المذكور بخطه الشريف لهم على ظهر كتاب التبيان المذكور.
وذكره الشيخ أسد الله الدزفولي في " مقابس الأنوار " ص 11 فقال:
الشيخ المحدث الفقيه الفاضل الوجيه النبيه المعتمد المؤتمن مفيد الدين أبو علي الحسن قدس الله تربته وأعلى في الجنان رتبته.. وكان من أعاظم تلامذة والده، والديلمي، وغيرهما من المشايخ، وتلمذ عليه جماعة كثيرة من أعيان الأفاضل وإليه ينتهي كثير من طرق الإجازات إلى المؤلفات القديمة والروايات إلخ.
وذكره شيخنا العلامة الميرزا حسين النوري في " مستدرك الوسائل " ج 3 ص 497 فقال:
... الفقيه الجليل الذي ينتهي أكثر إجازات الأصحاب إليه أبو علي الحسن ابن شيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي العالم الكامل المحدث النبيل...
ويعبر عنه تارة بأبي علي، أو أبي علي الطوسي، وأخرى بالمفيد أو المفيد الثاني إلخ.
وله تراجم أخرى في كثير من الكتب المخطوطة والمطبوعة لا سبيل لنا إلى استقصائها في هذه العجالة، وقد أجمع كافة المترجمين له على عظمته وعلو شأنه في العلم والعمل، وأنه أحد كبار فقهاء الشيعة، وأجلاء علماء الطائفة، وأفاضل حملة الحديث وأعلام الرواة وثقاتهم. ومنتهى الإجازات والمعنعنات، وقد بلغ من علو الشأن وسمو المكانة أن لقب بالمفيد الثاني، وقد ترجم له