بهذا العنوان العلامة المرحوم الشيخ عباس القمي في كتابه (الكنى والألقاب) ج 3 ص 165.
وقد تخرج عليه كثير من حملة العلم والحديث من الفريقين، وحاز المرجعية عند الطائفتين لذلك كثرت الروايات عنه، وانتهت الطرق إليه.
وخلف شيخ الطائفة - أعلى الله درجاته - غير ولده الشيخ أبي علي على ما ذكره المتقدمون ابنتين كانتا من حملة العلم وربات الإجازة والرواية، قال في (رياض العلماء): كانتا عالمتين فاضلتين.
مصادر ترجمته:
لقد بلغ شيخ الطائفة رحمة الله عليه في عالم الشهرة درجة قصوى، ومكانة لم يحظ بها إلا آحاد من العظماء والمؤسسين، ولذا فلا يكاد يخلو من ذكره كتاب في الرجال أو مشيخة في الحديث أو إجازة في الرواية أو سلسلة من السلاسل المنتهية إلى أهل بيت العصمة عليهم السلام، ولذلك فإن مصادر ترجمته في غاية الكثرة، وليس بإمكاننا استقصاءها بأجمعها، وإنما نذكر من ذلك ما هو في متناول يدنا، وإننا لنعتقد بأن هناك أضعافه وإن ما لا يخطر ببالنا ولا يحضرنا أكثر وأكثر، لكن لا يسقط الميسور بالمعسور، وما لا يدرك كله لا يترك كله، وإليك الموجود:
(1) إتقان المقال في أحوال الرجال: للشيخ محمد طه نجف، ص 121 طبع النجف سنة 1340 ه.
(2) - إجازة الشيخ عبد الله السماهيجي. من مخطوطات مكتبتنا الورقة 20 أ. وهي بخطنا في كتابنا الكبير (إجازات الرواية والوراثة في القرون الأخيرة الثلاثة). وعن هذه الإجازة نقل صاحب (اللؤلؤة) معبرا عنها بإجازة بعض مشايخنا المعاصرين.
(3) - إزاحة الحلك الدامس بالشموس المضيئة في القرن الخامس. للعبد