1 - وقال (الرب) لا تقدر أن ترى وجهي لأن الإنسان لا يراني ويعيش. قال الرب هو ذا عندي مكان فتقف على الصخرة، ويكون من اجتاز مجدي أني أضعك في نقرة من الصخرة وأترك بيدي حتى أجتاز، ثم أرفع يدي فتنظر ورائي وأما وجهي فلا يرى (سفر الخروج آخر الإصحاح الثالث والثلاثين).
وعلى هذا فالرب يرى قفاه ولا يرى وجهه.
2 - " رأيت السيد جالسا على كرسي عال... فقلت: ويل لي لأن عيني قد رأتا الملك رب الجنود " (أشعيا: ج 6 ص 1 - 6) والمقصود من السيد هو الله جل ذكره.
3 - " كنت أرى أنه وضعت عروش وجلس القديم الأيام، لباسه أبيض كالثلج، وشعر رأسه كالصوف النقي، وعرشه لهيب نار " (دانيال 7: 9).
4 - " أما أنا فبالبر أنظر وجهك " (مزامير داود: 17: 15).
5 - " فقال منوح لامرأته: نموت موتا لأننا قد رأينا الله " (القضاة 13: 23).
6 - " فغضب الرب على سليمان، لأن قلبه مال عن الرب، إله إسرائيل الذي تراءى له مرتين " (الملوك الأول 11: 9).
7 - " وقد رأيت الرب جالسا على كرسيه وكل جند البحار وقوف لديه " (الملوك الأول 22: 19).
8 - " كان في سنة الثلاثين في الشهر الرابع في الخامس من الشهر وأنا بين المسبيين عند نهر خابور، أن السماوات انفتحت فرأيت رؤى الله - إلى أن قال: - هذا منظر شبه مجد الرب، ولما رأيته خررت على وجهي وسمعت صوت متكلم " (حزقيال 1: 1 و 28).
إن فكرة الرؤية تسربت إلى المسلمين من المتظاهرين بالإسلام كالأحبار والرهبان، وصار ذلك سببا لجرأة طوائف من المسلمين على جعلها في ضمن