في عدة مواطن: " لولا علي لهلك عمر " (1)، وأحصاها بعضهم إلى سبعين موطنا وأما الثالث فحاله أوضح، كما لا يخفى على من تتبع أخبارهم.
والحاصل: إن الذين كانوا بهذا الشأن كيف يجوز لهم المعارضة مع باب مدينة علم النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي سماه الله تعالى في القرآن بحرا، وجعله من الآية التي من بها على الجن والإنس.
والحمد لله الذي هدانا لمعرفة وليه وحجته، ولم يجعلنا من المكذبين بالآية، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.