وأذني تسمع وتعي، وحقا على الله أن تسمع وتعي، فنزلت هذه الآية " وتعيها أذن واعية ". (1) وقال: الثاني الموفق بن أحمد أيضا بإسناده السابق، عن أحمد بن الحسين هذا، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الصفاني بمرو، وأخبرنا أبو رجاء محمد بن حمدون الشيخي، أخبرنا العلا بن مسلمة أبو سالم البغدادي، حدثنا أبو قتادة الحسن بن عبد الله بن رائد، عن جعفر بن يرقان، عن ميمون بن مرهان، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
" سألت ربي عز وجل أن يجعلها أذن علي " قال علي كرم الله وجهه: ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شيئا إلا ووعيته وحفظته، ولم أنسه. (2) وقال: الثالث الثعلبي في تفسيره، في تفسير قوله تعالى: " أذن واعية " قال: أخبرني ابن فنجويه، قال: حدثنا ابن حيان، حدثنا إسحاق بن مجة، حدثنا أبي، حدثنا إبراهيم بن عيسى، حدثنا علي بن علي، حدثني أبو حمزة الثمالي، حدثني عبد الله بن الحسين، قال: حين نزلت هذه الآية " وتعيها أذن واعية " قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " سألت الله عز وجل أن يجعلها أذنك يا علي " قال علي: فما نسيت شيئا بعد ذلك وما كان لي أن أنساه. (3) وقال: الرابع الثعلبي، أخبرني ابن فنجويه، حدثنا ابن حبش، حدثنا أبو القاسم بن الفضل، حدثنا محمد بن الغالب بن حرب، حدثنا بشر بن آدم، حدثنا عبد الله بن زبير الأسدي، حدثنا صالح بن هيثم، قال: سمعت بريدة