عليه في الحال أو الاستقبال دون الماضي، وهذا شرف وفضل لا يدانيه فضل وشرف، ومن هذا شأنه يكون خليفة الله تعالى وحجته على العباد بالضرورة، ويستحيل عند العقل أن يتقدم عليهم في الخلافة والإمامة والولاية من كان مأمورا بالصلاة والتسليم عليهم صلى الله على محمد وآله وسلم.
والحمد لله الذي هدانا لولايتهم ومحبتهم، ورزقنا البراءة من أعدائهم.
ثم اعلم أن اختلاف كيفية الصلاة عليهم محمول على اختلاف مراتب الفضل.