إدريس، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن خالد عن حميد عن محمد بن أبي عمير، عن عبد الله بن الحسن بن علي، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من قال صلى الله على محمد وآله، قال الله جل جلاله:
صلى الله عليك، فليكثر من ذلك، ومن قال صلى الله على محمد ولم يصل على آله لم يجد ريح الجنة، وريحها يوجد من مسيرة خمسمائة عام. (1) قال: الرابع، ابن بابويه، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنه قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر، قال: حدثنا المعلى بن محمد بن جمهور القمي، عن أحمد بن حفص البزاز الكوفي، عن أبيه، عن ابن أبي حمزة، عن أبيه، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل:
(إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما " (2) فقال الصلاة من الله عز وجل رحمته، ومن الملائكة تزكيته، ومن الناس دعاء. وأما قوله وسلموا تسليما فإنه يعني التسليم له فيما ورد عنه، قال: فقلت: كيف نصلي على محمد وآل محمد؟ قال: يقولون صلوات الله، وصلوات ملائكته، وأنبيائه، ورسله، وجميع خلقه على محمد وآل محمد، والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته، قال: قلت:
فما ثواب من صلى على النبي وآله بهذه الصلوات؟ قال: الخروج من الذنوب كهيئة يوم ولدته أمه. (3) ثم سرد الروايات إلى أن قال: