ه: التعريض بأن ينسب الفعل إلى واحد والمراد غيره، نحو (لئن أشركت ليحبطن عملك) (1) تعريضا بمن صدر عنهم الاشراك بأنه قد حبطت أعمالهم، ونظير هذا في التعريض (ومالي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون) (2) إذ لولا التعريض لكان المناسب أن يقال " وإليه أرجع " على ما هو الموافق للسياق.
والتعريض حسن لإسماع المتكلم المخاطبين [الذين هم أعداؤه] الحق على وجه لا يزيد غضبهم وترك التصريح بنسبتهم إلى الباطل بل لا يريد المتكلم لهم إلا ما يريد لنفسه، وهذا ادخل في إمحاض النصح.