الخطي هو توافق اللفظين في الخط والكتابة والاختلاف في النقط ويشترط اتصال الحروف وانفصالها، مثل " يشفين " و " يسقين " في (والذي هو يطعمني ويسقين * وإذا مرضت فهو يشفين) (1)، وكذا " قر " و " فر " في " ما كتب قر وما حفظ فر ".
المصحف (2) هو توافق اللفظين في الخط والكتابة والاختلاف في النقط ولا يشترط اتصال الحروف أو انفصالها، مثل: " مسعود " و " متى يعود " إذ مع حذف نقط الكلمة الثانية واتصال حروفه تصير " مسعود ".
تجنيس الإشارة هو عدم ظهور التجنيس باللفظ في الشعر لعدم مساعدة الوزن بل بالإشارة بأن يؤتى لفظ بمعنى ويشار إلى معناه الآخر بضمير أو قلب أو تصحيف أو غير ذلك، مثل لفظ " موسى " في المصرع الأول، و " هارون " في المصرع الثاني من هذا البيت:
حلقت لحية موسى باسمه * وبهرون إذا ما قلبا ف " موسى " ذكر مرة بلفظه بمعنى شخص وأخرى بالإشارة بضمير راجع إليه بمعنى آلة تزيل الشعر. وكذا " هارون " (3) ذكر مرة بلفظه بمعنى شخص وأخرى بالإشارة بقلبه بمعنى النورة وهي جسم يزيل الشعر.
الملحق بالجناس هو كالجناس يحسن به الكلام ويحصل بالاشتقاق وشبهه. فالاشتقاق توافق