لم تلق هذا الوجه شمس نهارنا * إلا بوجه ليس فيه حياء فتشبيه الوجه بالشمس قريب مبتذل إلا أن حديث الحياء أخرجه إلى الغرابة، ومثل:
عزماته (1) مثل النجوم ثواقبا (2) * لو لم يكن للثاقبات أفول (3) فتشبيه العزم بالنجم مبتذل إلا أن اشتراط عدم الأفول أخرجه إلى الغرابة.
ويسمى مثل هذا " التشبيه المشروط " لتقييد المشبه أو المشبه به أو كليهما بشرط وجودي أو عدمي يدل عليه بصريح اللفظ أو بسياق الكلام.