(إلا أن يعفون) وإن كانت لامه ألفا قلبت ياء مطلقا، نحو " يرضين، ويخشين، ويتزكين، ويتداعين، ويتناجين ".
وإسناده لألف الاثنين مثل إسناده إلى نون النسوة: تسلم فيه الواو والياء، وتنقلب الألف ياء مطلقا، إلا أن ما قبل نون النسوة ساكن، وما قبل ألف الاثنين مفتوح، تقول: المحمدان يسروان، ويدعوان، ويغزوان، ويرميان، ويسريان، ويعطيان، ويستدعيان، ويناديان، ويرضيان، ويخشيان، ويتزكيان، ويتداعيان، ويتناجيان ".
وإذا أسند المضارع إلى واو الجماعة حذفت لامه مطلقا - واوا كانت، أو ياء أو ألفا - وبقى ما قبل الألف مفتوحا للايذان بنفس الحرف المحذوف، وضم ما قبل الواو من ذي الواو أو الياء لمناسبة واو الجماعة، تقول: " يرضون، ويخشون، ويتزكون ويتداعون، ويتناجون " وتقول " يسرون، ويدعون، ويغزون (1)، ويرمون، ويسرون (2)، ويعطون، ويستدعون، وينادون " قال الله تعالى (67 - 12): (يخشون ربهم) وقال سبحانه (58 - 9): (فلا تتناجوا بالإثم والعدوان) وقال (46 - 4): (إن الذين ينادونك من وراء الحجرات).