وأما " إذا " فلا تضاف إلا إلى جملة فعلية، نحو " آتيك إذا قام زيد "، ولا يجوز إضافتها إلى جملة اسمية، فلا تقول: آتيك إذا زيد قائم " خلافا لقوم، وسيذكرها المصنف.
وأشار بقوله: " وما كإذ معنى كإذ " إلى أن ما كان مثل " إذ " - في كونه ظرفا ماضيا غير محدود - يجوز إضافته إلى ما تضاف إليه " إذ " من [الجملة، وهي] الجمل الاسمية والفعلية، وذلك نحو " حين، ووقت، وزمان، ويوم "، فتقول: " جئتك حين جاء زيد، ووقت جاء عمرو، وزمان قدم بكر، ويوم خرج خالد " وكذلك تقول: " جئتك حين زيد قائم "، وكذلك الباقي.
وأنما قال المصنف: " أضف جوازا " ليعلم أن هذا النوع - أي ما كان مثل " إذ " في المعنى - يضاف إلى ما يضاف إليه " إذ " - وهو الجملة - جوازا، لا وجوبا.
____________________
مضافة إلى الجملة؛ فلا شاهد فيه حينئذ، ولكن يبقى أن القوافي منصوبة كما ترى في البيت التالي له.
(1) ويحسن أن تكون الجملة الاسمية التي تضاف إليها إذ غير ماضوية العجز - بأن يكون الخبر اسما كمثال الشارح، أو فعلا مضارعا نحو " جئت إذ زيد يقرأ ".
(1) ويحسن أن تكون الجملة الاسمية التي تضاف إليها إذ غير ماضوية العجز - بأن يكون الخبر اسما كمثال الشارح، أو فعلا مضارعا نحو " جئت إذ زيد يقرأ ".